إيجابية أبو بكر الصديق في محاربة المرتدين: ---------------------------------------------- ___ بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد قبائل العرب فيما عدا المدينة ومكة والطائف.. __ وظهر أدعياء النبوة وتبعته قبائلهم... ...وانضم ÷ليهم مانعوا الزكاة الذين أقروا بالصلاة ..فكانت محنة قاسية __ كانت آراء بعض الصحابة : " يا خليفة رسول الله لا طاقة لك بحرب العرب جميعاً ، الزم بيتك واغلق بابك واعبد ربك حتى يأتيك اليقين." __ حتى عمر بن الخطاب فكان رأيه: " إن النبي قال "أمرت أن أثقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله." __ ولكن قال أبو بكر في يقين : " والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة.، والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه." __ وقامت المعركة رغم قلة الصحابة وانتهت بانتصار المسلمين ،ومن ارتد رجع للإسلام تائبين وكفروا عن ردتهم بانضمامهم لصفوف المجاهدين في قتال الفرس والروم.... __الإيجابية تصنع اشياء لا يستطيع عقل ان يراها ..فنحن في هذه الأيام نحتاج للإيجابيه حتى تمر الأزمة في مصر بسلام... نحتاج لرجاحة العقل .. ونحتاج ايضا لحب مصر فحبها سوف يمنحنا الإيجابيه التي تُصلح ما أفسدته سلبيتنا عشرات السنين.. الحل كل الحل هو ان نتعلم الإيجابيه لكي نقف ونصلح دون ان تحدث اي خسائر فالأمر لا يتحمل ... عندما ظهر حب ابو بكر الشديد لنصرة الأسلام فعلا تمت النصرة وعندما نتمسك باسلامنا ويظهر حبنا الكبير لنصرة مصر سوف تتم النصرة بإذن الله..